
كما أن نظام المكافأة كذلك سيساهم في وجود سبب يسعى أعضاء الفريق إلى الوصول إليه مما سيجعل الموظف المتمرد يتجنب تكرار سلوكه خوفًا من إضعاف فرصته في الحصول على التقدير المادى أو المعنوى المنتظر.
لكن و بغض النظر عن النوعية، المشكلة هي واحدة وعليه يجب التعامل معها بمنطق لحلها ولمنعها من التفاقم وذلك هو أساس كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين.
إذا كنت تريد تخفيف حالات سوء التفاهم بينك وبين الآخرين ، عليك أولا أو تتوقف عن إرباكهم ، بمعنى أن تعزز أقوالك بالأفعال وأن تكون صادقا فيما تقول وأن تفي بوعودك حتى النهاية ، فلا يجب أن يوافقك معظم الناس في الرأي بصورة تامة ، ولكن من الضروري أن يثقوا بك إلى أبعد الحدود ، وهذا لن يحصل إذا كنت متقلبا أو مترددا أو لديك ضعف في الشخصية .
يمكن أيضًا للمدير فتح الباب للحصول على إقتراحات من الموظفين والسماح لهم بالحديث معه بحرية في أى مشاكل قد يشعرون بها، فمن الممكن أن يتشجع أحد الزملاء في مصارحتك بمشاكل الموظف المتمرد كي تتكاتفوا كفريق في حلها.
"إيلون ماسك" يشيد بأذكى رجال الأعمال ويتحدث عن التحديات إدارة وأعمال
إنه وقت تحديث عمليات الموارد البشرية و تكنولوجيا المعلومات
بمناسبة عيد الأم: رائدات سعوديات على خطى أمهاتهن مهن وأعمال
مع مرور الوقت، قد تزول تلك السلوكيات، لمجرد تكيف هؤلاء الموظفين وإلمامهم بالمستجدات.
لا تسمم البئر من اهم نقاط كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين
في بعض الحالات الحل الإمارات قد يكون بسيطاً للغاية ..الإستماع اليه. حينها يمكن معرفة المشكلة وأسبابها من وجهة نظره و قد يتبين بان سبب المشكلة الأساسي لا يرتبط به بشكل مباشر بلا تصرفاته هي ردة فعل على خلل تسبب به موظف آخر.
حاول أن توفر للموظف العنيد فرص للنمو من خلال دورات تدريبية أو برامج تطوير مهني ليشعر بأن عمله يقدر ولا داعي للعناد.
في حالة ملاحظة الغيرة، يُفضل أن توفر دورات تدريبية أو برامج تدريب مهني للموظف التي أصابته هذه المشاعر لتساعده على التطور والوصول إلى المستوى الذي يستهدفه.
ويمكننا تعريف المتمرد بأنه شخص مستقل يقاوم أي سلطة، حيث إنه يكره السيطرة عليه أو إدارته من قبل المديرين ورؤسائه في العمل وأيضا زملائه، يتسم بعدم الخوف، ويميل إلى المخاطرة، كما يعصي أوامر رؤسائه، ويرفض الانتقاد أو المساعدة في العمل نتيجة لثقته الزائدة والمبالغ فيها.
من المعروف أن الموظف المتمرد يؤثر سلبيا على الموظفين، وعلى محيط العمل بشكل تام، وهذا يؤدي إلى زيادة معدل دوران الموظفين ذوي الكفاءات العالية، وضعف إنتاجية الجزء الباقي من العاملين، لذا من الضروري أثناء معالجة تصرفات الموظف إبعاده عن زملائه في العمل ومحاولة الحد من مسؤولياتهم الإدارية، أو التي تتطلب التفاعل مع الآخرين، الموظف المتمرد مع دعمه من قبل فريق الموارد البشرية إلى حين الانتهاء من تعديل سلوكه ليتم دمجه في محيط العمل مرة أخرى.